بعد أن فشلت مقولة ثنائية سواد العين و بياضها في تقديم الكثير للأرقاء السابقين أو من يسمون ب( لحراطين ) و بعد أن فشلت محاولات تسييس القضية و أخفق حلها عن طريق تعيينات هنا أو هناك و بعد أن عرف الجميع
التاريخ دروس و عبر على مر العصور والأزمان في كل حقبة نستخلص الدروس من العتاة و الصناديد من الحكام و الملوك و الجبابرة من الويس السادس عشر إلى فرانكو مرورا بالشاه وصولا إلى مبارك و القذافي وقبل ذل
تعيش مدينة كيهيدي هذه الأيام الحدث بكل تجلياته الزائر لها تبدو له وكأنها عروس لمداين البحر قد أخذت زينتها وحلتها البهية ،هنا الكل يسابق الزمن في حركية محمومة سباقامع الزمن حيث اصبحت المدينة ورشة كب
تتباهي الشعوب برموزها ليصبح ذلك التباهي وجدانا وطنيا فردانيا وجماعيا عصيا على الاندثار والنسيان، ليتحول إلى موجه للسلوك نتيجة ترسخه وتراكمه وتأمل معانيه، ويشترط عند تشكيل هذه الرموز في التعبير غير