تشهد موريتانياأزمة سياسية غير مسبوقة ، أزمة ليست ككل الأزمات مع ذاته " أولا " ومع الشعب ومع المعارضة حول مدى شرعية التعديلات الدستورية ألتي رفضتها الغرفة الأولى من الجمعية الوطنية المنحدرة " أصلا "
إذا كان الإعلام يعاني من الميوعة الشديدة في ظل غياب آلية التنقية و التقنين ـ حتى بات يُنعت بمهنة "من لا مهنة له" ـ فإن ميدان السياسية لا يقل عنه ميوعة بما يعاني هو الآخر من الامتهان و شدة الاستسهال
امانويل ميكرن خطف الأنظار دون أن تقام له مبادرات تأييد ولم يقدم على أنه مرشح للدولة ولم تقام له حملة في الإعلام الرسمي على أنه الشخصية التي يبحث عنها القصر الرئاسي ..هذه هي فرنسا ، وهذه هي الديموقر