ماتت في مهدها أو لم تتجاوز مهرجان " ملعب ملح " ذلك هو واقع الحملة الإنتخابية في نواكشوط ففي مركز المدينة والأحياء المحاذية له لم يشعر المواطنون بإنطلاق الحملة الإنتخابية فلا شعارات ولا سيارات تحمل لافتات ولا مسيرات ولا حتى مخيمات ﻹنعاش الحملة الإنتخابية و لا مكبرات أصوات ولازغاريد فأين فرسان حزب الأتحاد من أجل الجمهورية الأولين والآخرين ؟ ماالمشكلة في عزوف المواطنين عن عدم التفاعل مع الحملة الإنتخابية ؟ هل صدقت المعارضة وكذب الموالاة ؟ - أو من يطلق عليهم اللحلاحة الكبار - بإختصار من يريد الحملة يذهب إلى الداخل ...وسكان العاصمة يقضون لياليهم و أيامهم "نياما " مقاطعة للحملة الإنتخابية وسكان العاصمة ينتظرون " إدام المعارضة " لحملة 2018/2019 الرئاسية .