الرئيس .. بين السلبي والإيجابي
تتعدد الإيجابيات وتكثر وتتنوع بالإنجازات عند كل زيارة للرئيس إلى ولايات الداخل ومدنه وقراه ومقاطعاته ومن هذه الإيجابيات لاالحصر :
1 - مشاريع البنى التحتية الأساسية كالمياه و بناء المراكز الصحية والمشافي والمشاريع الزراعية كالذي دشن أخيرا في اركيز .
2 - النظافة
تلبس المنطقة التي سيزورها الرئيس حلة جديدة فتتحول من الأنقاض إلى جنات وقصور وتلال القمامة تتحول الى سهول مستوية حصياتها كاللؤلؤ وذرات الماس وتتزين الشوارع البنايات الحكومية باللوحات وتطلى بأحسن أنواع الطلاء .
3 - الحركة الإقتصادية
تزدهر المنطقة التي يزورها الرئيس المحال التجارية و ورشات ميكانيكا إصلاح السيارات و محطات الوقود .
4 - السياحة
تتنقل موريتانيا أينما اتجه الرئيس فيتعرف الزوار على مناطق سياحية لم يألفواها ويحدث احتكاك إيجابي بين المواطنين يطبعه نوع من الألفة والمحبة و الوقار .
2 - السلبيات
إذا كان لزيارات الرئيس من إيجابيات فإنها لا تخلو من سلبيات شأنها في ذلك شأن كل دورة انتخابية حيث نعود إلى الوراء متأخرين بخطوتين إلى الوراء بدلا من خطوة واحدة إلى الأمام حيث يبلغ التنافس القبلي أشده بين المجموعات المحلية تنافس في تنافسات إثنية داخل القبيلة الواحدة سبيلا إلى إثبات الولاء للنظام هذا التنافس لم يعد يخص المدنيين بقدرما يخص أحلافا من ورائها عسكريين من هذا المنطلق ومن هذا المنظور فإن زيارات الرئيس ينبغي أن تبتعد عن الطابع القلبي و أن لاتكون أداة للرجعية و هو ما يهدد السلم الإجتماعى والأمن القومي للبلد .
تحليل .