بيان :
أقدمت السلطات الأمنية في مقاطعة أركيز صبيحة اليوم على حملة اعتقالات ظالمة،استهدفت قادة منتدى شباب أركيز لنيل الحقوق و نشطاء من حركة 25 فبراير، بعد ما قاموا باستخدام حقهم القانوني في التظاهر السلمي والتعبير الحضاري عن رفضهم لما يقوم به الجنرال محمد ولد عبد العزيز ومصفقوه هذه الأيام من كرنفالات وهدر للمال العام في الولاية، وعلى مستوى مقاطعة أركيز وبلديتها المركزية، التي تعاني من العطش والانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، وانتشار القمامة في جميع مناطقها، والفاقة في معظم أحيائها، كما يعاني شبابها من البطالة وانسداد الأفق.
إننا في منتدى شباب أركيز لنيل الحقوق ، و أمام هذه الإجراءات التعسفية الظالمة و في ظل هذه الوضعية الخطيرة لنؤكد ما يلي:
تنديدنا واستنكارنا الشديد لاعتقال الشباب بهذا المستوى من العنجهية وامتهان الكرامة الإنسانية ، ونطالب بإطلاق سراحهم فورا؛
كما نؤكد أن تبذير أموال دافعي الضرائب، في كرنفال مرتجل وعديم الجدوى، وفي ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، ودون مراعاة لأولويات المواطن واحتياجاته الملحة، هو استفزاز لساكنة أركيز،
وهو مؤشر على عدم اكتراث النظام باهتمامات المواطنين كما نؤكد أن هذه الزيارة العبثية لا تحمل جديدا كسابقاتها، ولن تساهم بمثقال ذرة في التخفيف من معاناة الساكنة المحلية