يلاحظ منذ أيام انشار شريط فيديو باللهجة الحسانية حول حياة المسيح عليه السلام عبر وسائل التواصل الاجتماعي خاصة المجموعات الموريتانية مع دعاية فجة للديانة المسيحية، وتمرير قصص بشكل سلسل للمشاهد، الذي حدده عنوان الشريط بأنه موجه للموريتانيين.
الشريط بلهجة حسانية واضحة، يحاول أصحابها تمرير قصة السيد المسيح عليه السلام بالشكل المتداول فى الدين الإسلامي، مما يولد خلطا لدى المتابع البسيط.
وتتخلل الفلم أصوات نسائية تتكلم الحسانية كذلك بطلاقة، وينتهى الفلم بتعذيب الشخص الذي يدعون أنه “عيسي عليه السلام”، وتجريده من ثيابه أمام العامة، وصلبه من طرف مناهضيه مع بعض رفاقه، مع كلمات كفر بواح، والعياذ بالله منسوبة لنبى الله عيسي عليه السلام.
وأدعى مروجوا الشريط أن عيسي ابن مريم قام من وفاته فى اليوم الثالث، بعد أن دفن فى القبر الذي أعده أتباعه بعد وفاته على الصليب، ويتكلم ثلاثة أشخاص فى نهاية الشري وهم:
سيدة تتقن الحسانية بشكل جيد، وآخر تبدو من ملامح صوته أنه شاب، وثالثة يبدو أنها قاصر من صوتها الذي ظهر فى الشريط لبعض الثواني فقط.
وقد كتب أصحاب الشريط بأنه موجه إلي أهل موريتانيا، وختموه بأن من آمن به وأتبعه سيدخل الجنة، وأنه هو الذي يجب أن تتبعه البشرية الآن.
وختم المترجم الشريط بكلام كفر صريح، مؤكدا أنه يعتبر المسيح منقذه، ومن صلب من أجل اسعاده، ومثبتا لله عز وجل مانفاه فى القرآن، نعوذ بالله عز وجل.