![](http://elmijhar.info/sites/default/files/styles/large/public/field/image/FB_IMG_1490104711424_2.jpg?itok=vHLSWhdn)
ولدت هشة ،ضعيفة ،تنهكها الخلافات و الصراعات واليوم قد يتساءل البعض :
أين الجامعة العربية مما يجري بين أكبر مؤسسيها ؟لماذا الغياب وليس الحضور ولو بأبسط السبل ؟لماذا الكويت وليست عمان من تقود الوساطة بين الإخوة الخليجيين ؟ أم أن الفقير لا تسول له نفسه إرشاد الغني مهما عظمت ذنوبه ؟ أليس من المخجل غياب الأردن في وقت يتطلب حضورها ولو لم تكن هي من يترأس الجامعة العربية ؟
ورثت موريتانيا ضعف الجامعة العربية من نظيرتها المصرية فلم يزيدها ذلك وهنى على وهن الحروب الأهلية في كل جزء من الوطن العربي وغلق الحدود بين المغرب والجزائر ومشكلة الصحراء الغربية فكان الحصاد " 0 " كعادة القمم السابقة و البيان الختامي حديث معاد وتغلب عليه حروف التسويف لا أقل ولا أكثر أما الشقيقة الأردن فرئاستها للجامعة العربية فتكاد تكون قد انتهت قبل أن تبدأ ! و أخيرا وليس آخرا فإن الجامعة العربية مرضت في موريتانيا بسبب ضعف التمثيل و متن التحديات وماتت في الأردن .
محمد ولد سيدي ..تونس