ﺛﻤﺔ ﻭﺟﻪ ﺷﺒﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺍﻣﺎﻧﻮﻳﻞ ﻣﺎﻛﺮﻭﻥ ﻭ ﻧﻔﻴﺐ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺪﺍﻩ ﻓﻠﺌﻦ ﻛﺎﻥ ﺃﻣﺎﻧﻮﻳﻞ ﻣﺎﻛﺮﻭﻥ ﺍﻟﻤﺎﺭﺩ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﻭ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﻛﺎﻥ ﺍﺻﻼﺣﻴﺎ ﻭ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻓﻜﺮﺍ ﻭﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ " ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﻭﻱ " ﺃﻥ ﻳﻀﺦ ﺩﻣﺎﺀ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺟﻬﺎﺯﻩ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﺃﻭ ﻳﻌﻘﻢ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﺮﺍﻛﺪﺓ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺘﺴﻢ ﻣﻌﻪ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻀﺌﻴﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻭﻻﻳﺘﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﻭ ﻳﺼﺤﺢ ﻣﺎﻳﻨﺒﻐﻲ ﺗﺼﺤﻴﺤﻪ ﻓﻠﺌﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺂﺧﺬ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻓﺎﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻭﻟﻴﺲ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﻓﺈﺫﺍ ﻣﺎ ﺳﻠﻚ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﺴﻠﻜﺎ ﻣﻐﺎﻳﺮﺍ ﻟﺴﻠﻔﻪ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻟﻢ ﻭﻟﻦ ﻳﺤﺪﺙ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺃﺷﺒﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻠﻌﺒﺔ ﺍﻟﺸﻄﺮﻧﺞ " ﻇﺎﻣﺖ " / ﻋﻮﺩ ﺟﺎﺕ ﺑﻠﻮ ﺑﻌﺮﺓ / ﻭ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺴﻠﻚ ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﺴﻠﻜﺎ ﻣﻐﺎﻳﺮﺍ ﻟﺴﻠﻔﻪ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﺸﺎﺑﻬﺎ ﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻭﺑﻘﻲ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻓﻴﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﻌﺸﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ .
ﻟﻘﺪ ﺷﻜﻞ ﺍﻣﺎﻧﻮﻳﻞ ﻣﺎﻛﺮﻭﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺍﺣﺰﺍﺑﺎ ، ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﻣﻊ ﺍﻋﻄﺎﺀ ﺍﻭﻟﻮﻳﺔ ﻟﻠﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻨﺴﻮﻱ ﻓﻬﻞ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺗﻐﻴﻴﺮﺍ ﺟﻮﻫﺮﻳﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻭﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ :
ﻣﻜﺘﺒﺎ ﺑﺪﻭﻥ " ﻫﻴﻤﻨﺔ " ﻟﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﻥ : ﺻﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻣﺜﻼ ،ﻧﺮﻳﺪ ﺍﺿﺎﻓﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﺣﻀﻮﺭ ﺻﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﺑﻜﻞ ﺍﻧﻮﺍﻋﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻧﺮﻳﺪ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻭﺗﻔﻌﻴﻞ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﺠﻮﺑﺔ ﻋﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺰﺅ ﺑﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ .
ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻟﻠﻨﻘﻴﺐ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﻧﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻧﻘﻴﺐ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻗﺪﻭﺓ ﻭﻣﺜﺎﻻ ﻳﺤﺘﺬﻯ ﻟﻜﻞ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻭ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﻣﻮﺍﻻﺓ ﻳﺘﺤﻠﻮﻥ ﺑﺎﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻠﻰ ﺑﻬﺎ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﻟﻮﺍﺋﺢ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻹﺟﻤﺎﻉ ﻭ ﻧﺎﺧﺒﻴﻬﻢ ﺍﻹﻧﻔﺘﺎﺡ ﻭ ﺍﻟﺒﺸﺎﺷﺔ ﻭﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺑﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﻬﻤﺎ كان المنتصر ......