بات من شبه المؤكد أن مرسوما رئاسيا سيصدر قريبا يلغي حكومة المهندس ولد حدأمين مع الاحتفاظ ببعض الوزارء والتخلص من آخرين صاروا عبأ على الرئيس وغير مرحبا بهم في الاوساط الشعبية الداعمة لولد عبد العزيز .
مصادر خاص لموقع “تقــــــدم” توقعت أن يتخلص ولد عبد العزيز من رأس الحكومة المهندس يحي ولد حد أمين بعد أشهر من الجفاء و عدم الثقة وتراجع شعبية الرجل في الولايات الشرقية
كما توقعت المصادر التخلص من وزير الاتصال محمد الامين ولد الشيخ المثير للجدل والغير مرحب به في الاوساط الاعلامية حيث شهدت فترة توليه حقيبة الاتصال الكثير من الشرخ والصراعات داخل الحقل الصحفي أفقد الحكومة كسب ود الاعلاميين وكان متناقضا في تصرحاته التي تعبر عن رأي وموقف النظام .
و تحدثت نفس المصادر عن تولي الناه منت مكناس حقيبة الاقتصاد و المالية التي تواجه انتقادات من المعارضة والاوساط الشعبية بعد تزايد الضرائب على عدة قطاعات لم توفق الحكمومة في التوقيت المناسب لفرضها في حين لم يكشف عن مصير الوزير المقرب من الرئيس المختار الجاي
وزيرة الاسكان آمال بنت مولود ستكون كبش فداء لإرضاء الاوساط الشعبية لولد عبد العزيز التي تسكن الاحياء العشوائية والتي تضررت كثيرا من حيف منح القطع الارضية والذي تشرف عليه وكالة التنمية الحضرية سيئة الصيت ،وتوقعت المصادر تعيينها على إدارة شركة الشركة الموريتانية للكهرباء “شومك” التي ينخرها الفساد وتواجه عدت مشاكل بين الفينة والاخرى ،خصوصا أنها في مجال تخصصها .
هذا ويتوقع الإعلان عن التعديل الوزاري قريبا قبيل بدأ الحملات الممهدة للتعديلات الدستورية المرتقبة لأمتصاص النقمة الشعبية ومصالحة ولد عبد العزيز مع قاعدته الشعبية بعد طول عهد .