![](http://elmijhar.info/sites/default/files/styles/large/public/field/image/t%C3%A9l%C3%A9chargement%20%283%29_3.jpg?itok=Qu9v0ceR)
فاجأ الرئيس الفرنسي المنتخب مانويل ماكرون المراقبين بتشكيل حكومة تجمع اليمين واليسار والوسط الفرنسي، وبها مجموعة من أصحاب الكفاءات والخبرات ممن تصل أعمارهم 70 سنة في بعض الأحيان.
ماكرون الرئيس الفرنسي الشاب قرر الزج بأصحاب الكفاءات والتجربة الطويلة في حكومته لإنقاذ فرنسا من تبعات سياسات الأنظمة السابقة.
ويتوق الموريتانيون إلى تشكيل حكومة مماثلة في نواكشوط لإحراج البلاد من الأزمة السياسية الحالية، والتعويل على أصحاب الكفاءات، والمنتخبين، واصحاب التجربة ممن خدموا الدولة في ستينات وسبعينات وثمانينات القرن الماضي، كمحمد الحسن ولد لبات والداه ولد عبدي، ومحمد عالي ولد ادياد، وعبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا وولد العابد، وسيدي ولد ديدي، والسفير محمد محمود ولد داهي، وأحمد سالم ولد مرزوك، وأحمد ولد جرفون، وببها ولد أحمد يوره، والشيخ سيدي أحمد ولد باب مين، وتوتو بنت خطري، ومولاي ولد بوخريص، ويوسف ولد عبد الجليل، ودحان ولد احمد محمود، وكان عثمان، وباببكر سولي، والسفير محمد محمود ولد ابراهيم اخليل، وسيدي عثمان ولد محمد المامون، ومحمد الأمين ولد الحسين، ود محمد الغالي ولد كركوب، والسنية بنت سيدي هيبه، وحمدي ولد اسويح. إلخ.
هذه الشخصيات الكبيرة والوازنة تغني عن توزير عدد من المراهقات اللواتي لا يفقهن شيئا في عالم السياسة والإدارة.
فهل يفعلها رئيس الجمهورية بعد عودته مساء اليوم من غينيا، ويعين طاقما جديدا من المستشارين النوعيين على غرار مستشاري الأسد وماكرون، ويقدم على إعادة تشكيل خارطة الحكومة بقيادة المهندس يحيى ولد حدمين ورفدها بهذه الشخصيات ونظرائها..