ﺷﻐﻠﺖ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺃﺣﺪﺍﺛﺎ ﻋﻈﻴﻤﺔ " ﺟﻤﻌﺖ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺠﺘﻤﻊ " ﻭ ﺃﺣﻴﺖ ﻣﻮﺗﻰ ﻣﻦ ﻗﺒﻮﺭﻫﻢ ﻭ ﺃﻳﻘﻈﺖ ﻗﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺳﺒﺎﺗﻬﻢ ﻭﻣﻦ " ﺟﻤﻊ ﻣﺎﻟﻢ ﻳﺠﺘﻤﻊ "
1 - ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ
ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ " ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ " ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻨﻔﺲ ﺍﺻﻄﻨﺎﻋﻲ " ﺃﻧﻘﺬﺕ " ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ " ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﻮﺭ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﺗﺮﺍﺟﻊ ﻓﻲ ﺍﻵﺩﺍﺀ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﺍﻟﻮﺻﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﺴﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺼﻌﺪﺍﺀ ﻭ ﺍﻟﻮﺗﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻳﻘﻆ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺳﻴﺪﻱ ﻭﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻏﻔﻮﺓ ﺩﺍﻣﺖ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺇﺫﻥ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﺟﻤﻌﻮﺍ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ : ﺑﻮﻋﻤﺎﺗﻮ ﻭ ﻭﻝ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻭ ﺑﻴﺮﺍﻡ ﻭ ﺍﻓﻼﻡ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺳﺎﺑﻘﻴﻦ ﻭﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺨﺒﻲ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﺷﻴﻮﺧﺎ ﻭ ﻧﻮﺍﺑﺎ ﻭ ﻋﻤﺪﺍ .
.2 - ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻋﻞ ﻭﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻏﺮﺍﺋﺐ ﻭﻋﺠﺎﺋﺐ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺣﺼﺮﻫﺎ ﺟﻤﻮﻉ ﺍﻟﻮﺻﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺰﻳﻦ ﻋﻨﺪ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻋﻞ ﻭﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﺯﻭﺍﺭ ﺳﺎﺣﺔ ﺗﺸﺎﻧﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﺼﻴﻦ ﺣﻮﺍﻟﻲ 20000 ﺷﺨﺼﺎ ﻳﻮﻣﻴﺎﺕ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺎﺕ ﺃﻥ ﻳﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻻﺓ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺎﺕ ﻛﺬﻟﻚ ﺃﻥ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻋﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺿﻌﻒ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺗﺮﺷﺢ ﻟﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺎﺕ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﺍﻓﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻮﻉ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﻭ ﺑﺘﻨﺎﻓﺲ ﺃﺧﻄﺮ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻣﻨﻴﺮ ﻭﻝ ﻟﺒﺎﺕ ؟
ﻭﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺡ : ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺃﻧﺠﺰ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﻛﺴﺐ ﻭﺩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﺕ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ 2017 ؟ ﻫﻞ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺭﻛﻮﺏ ﺍﻟﻤﻮﺟﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻤﺰﺍﻳﺪﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ؟ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ " ﺣﻴﺎ " ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺃﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻮﻉ ﻟﻨﺎﺩﺍﻩ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺩﻋﺘﻪ ﺻﻨﺎﺩﻳﻖ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﻉ ؟؟؟