بوبكر بوطالب ..وزارة الصيد معاناة لاتنتهي  ..الزبونية و المحسوبية هي أهم الأمراض التي يعاني منها البحارة وهي السر وراء انقراض السمك وليس العمال السنغاليين أبوبكر بوطالب اشترى مستلزمات جميع مايتطلبه الصيد البحري التقليدي من أدوات وانفق مايناهز 4000000 أوقية لكن وزارة الصيد البحري لم تمنحه رخصة الصيد رغم مرور مايناهز شهرا بل ظلت وإلى وقت كتابة هذا الموضوع تماطل المئات من البحار والآلاف ينتظرون رخص الصيد في حين يحصل عليها بعضهم ممن لهم يد طولى في القطاع وفي أسرع وقت ممكن وفند البحار بوطالب ماروج له البعض أن السمك لن يتوفر مالم يعد السنغاليون إلى المياه الموريتانية قائلا : لو وفرت الوزارة رخص الصيد للبحارة الموريتانيين لأغرقوا السوق الوطني بأنواع الأسماك ولأصبح كلغ "سمكة سوك 500 أوقية و أصبح كلغ ياي بوي 70 أوقية . وزارة الصيد البحري عذاب وإهانة ومعاناة للبحارة ودمار للمستثمرين في مجال الصيد البحري .