
شجب حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الهمجي ضد مجموعة من المواطنين الموريتانيين من سكان قرية "أنگومل" داخل الأراضي المالية، وأعلن تضامنه مع المتضررين، وتعزيته لذوي الضحايا.
ودعا الحزب في بيان صادر عنه الحكومة الموريتانية لتحمل المسؤولية المنوطة بها في وجوب توفير الـحماية للمواطنين والدفاع عن أرواحهم وممتلكاتهم.
كما طالب الحزب بفتح تحقيق فوري بخصوص هجوم قرية "أنگومل" الإرهابي، ومحاسبة الضالعين فيه، واسترجاع المخطوفين والممتلكات المنهوبة.
وشدد الحزب على ضرورة توفير الحكومة لمركز إيواء عاجل ومجهز لاستيعاب مئات المواطنين النازحين من القرية المذكورة والذين أضحوا بلا مأوى بعدما فقدوا كل ممتلكاتهم جراء الواقعة الآثمة.
وتحدث الحزب في بيانه عن تعرض مجموعة من السكان العزل المسالمين في هذه القرية لهجوم غادر من طرف إحدى الجماعات المسلحة الناشطة بالمنطقة، أسفر عنه سقوط ضحايا عديدين ما بين قتلى وجرحى ومختطفين إضافة إلى نهب ممتلكات المواطنين من مواشي ومنقولات وغيرها.
وذكر الحزب في بيانه بحرمة استحلال الدماء والأموال المعصومة، "كل المسلم على المسلم حرام"، مع براءة الدين الإسلامي الحنيف من أعمال الحرابة والنهب التي يرتكبها البعض باسمه كذبا وزورا.