توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة التكوين المهني ومندوبية تآزر لفائدة الاسر الهشة

أربعاء, 07/09/2025 - 20:49

وقع معالي وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية و الحرف، السيد محمد ماء العينين ولد أييه، ومعالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر”، السيد الشيخ عبد الله ولد ابده، اتفاقية شراكة، لاستفادة عدد من أبناء الأسر الهشة من الزي المدرسي.

وتهدف الاتفاقية إلى تنفيذ عملية مشتركة تتعلق بتصنع وتسليم 20 ألف زي مدرسي من قبل وزارة التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف عن طريق مشغل الخياطة بمدرسة التعليم التقني والمهني الصناعية بنواكشوط، لصالح المندوبية العامة، موجهة للأطفال من الأسر الفقيرة المسجلة في السجل الاجتماعي الوطني.

ويشمل المستفيدون من هذه العملية، التلاميذ في السنوات، الأولى والثانية والثالثة والرابعة من التعليم الابتدائي، المنتمين إلى أسر هشة، تم تحديدها ضمن السجل الاجتماعي، حيث سيتم توزيع 10 الاف قطعة زي مدرسي للذكور، ونفس العدد  للبنات.

وفي كلمة بالمناسبة، قال معالي وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف، إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار تحقيق مجموعة من الأهداف التي تعنى الوزارة ببعضها، والتي تقع في صميم عمل المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر”، مبرزا أن الوزارة لديها استراتيجية للتكوين المهني، ومسؤولية تكوين اليد العاملة الماهرة لصالح مختلف قطاعات الإقتصاد، مشيرا إلى ان الوزارة لديها استراتيجية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني الذي يهدف لخلق فرص الانتاج وتهيئة الناشطين في المجال.

وقال إن هذه الإتفاقية ستمكن مجموعة من الشباب، خاصة النساء، من اكتساب مهارات والدخول في أنشطة إنتاج الزي المدرسي بفضل الدعم الذي ستقدمه المندوبية، آملا أن يفضي لسلسلة إنتاج للزي المدرسي، تكون أساسا للإنتاج في المجالات المرتبطة بالخياطة وتتسع لتستوعب أكبر عدد ممكن من المنتجين للفئات التي تستهدف المندوبية.

وأكد أن مجال التعاون بين الوزارة والمندوبية لا ينحصر في هذا المجال فحسب، بل يتعداه إلى مجالات أخرى متعددة، شاكرا حضور ممثلي هيئة “قطر الخيرية” كشريك في المشروع، منوها بعملها وتدخلها، وتكفلها بمكان الإنتاج وتجهيزه بمعدات حديثة، مبرزا أنها شريك مستمر في هذا العمل، كما أنها شريك للقطاع في مجالات أخرى.

من جهته عبر المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر”، عن سعادته بالإشراف على توقيع هذه الاتفاقية، موضحا أنها ستمكن في إطار العمل على مشروع “تعمير” بالمندوبية، من دعم الجهود الكبيرة التي تقوم بها الوزارة لتهيئة الظروف لمزاولة التعليم في ظل برنامج المدرسة الجمهورية، الذي يفرض زيا مدرسيا موحدا لمحو الفوراق الاجتماعية.

وقال إن المندوبية بتعليمات سامية من فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، تعمل من أجل تهيئة الظروف المدرسية للطلاب بالمناطق الهشة من الوطن، مبرزا أن هذه الاتفاقية تعتبر تجسيدا لبرنامج حكومة معالي الوزير الأول، السيد المختار ولد أجاي، الذي يولي أهمية خاصة للفئات الهشة من المجتمع، موضحا أن التعليم هو الرافعة الحقيقة لأي تنمية، وهو أحد المؤشرات التي تمكن من المساعدة في القضاء على الفقر على مستوى المناطق الهشة بصفة عامة.

حضر توقيع الاتفاقية الأمين العام للوزارة، السيد أمادي ولد الطالب، و مدير مكتب قطر الخيرية، السيد عمر عبد العزيز محمد، وعدد من أطر الوزارة والمندوبية.

القسم: