نظم اتحاد خريجي الجامعات والمعاهد الجزائرية بحضور المستشار الثقافي في السفارة الجزائرية السيد كريم محمد ندوة بعنوان: "نوفمبر شهر الاستقلال والثورة المجيدة لموريتانيا والجزائر وعلاقاتهما التليدة"
الندوة التي تم تنظيمها بمقر الاتحاد بالعاصمة نواكشوط كانت احتفالا بالذكرى السبعين لثورة الفاتح من نوفمبر الجزائرية وللذكرى ال64 لعيد الاستقلال الوطني وقد تخللتها محاضرات أشادت بالجهود التعليمية والمعرفية التي قدمتها المعاهد والجامعات الجزائرية للطلبة والمتدربين الموريتانيين منذ الاستقلال الى اليوم ما اثمر كفاءات موريتانية متميزة وتطرقت هذه المحاضرات الى تضحيات الشعب الجزائري في ثورته المجيدة ضد المستعمر والتي قدمت الجزائر خلالها اكثر من مليون ونصف المليون شهيد ثمنا للحصول على الحرية والاستقلال.
وقال رئيس الاتحاد محمد بونة مختار إن الاتحاد اختار شهر نوفمبر لإطلاق أنشطته لما يحمله هذه الشهر من أهمية ورمزية لدى البلدين حيث انطلقت في بدايته الثورة الجزائرية المجيدة وفى نهايته حصلت الجمهورية الموريتانية الإسلامية على استقلالها
وأضاف رئيس الاتحاد بونه مختار: "ان تضحيات الشعب الجزائري بشهدائه الأبرار الذين تجاوز عددهم المليون ونصف المليون شهيد، مثالا يحتذي به في التضحية من أجل الأرض والكرامة، وكان للاستقلال الجزائر أثر كبير في إلهام شعوب المنطقة وحثها على النضال ضد كل أشكال الاستعمار، وقد أثبتت الجزائر منذ استقلالها وقوفها الدائم مع موريتانيا، مقدمة الدعم في مختلف الظروف من تأميم الثروات إلى دعم الاقتصاد الوطني وحتى المساعدات في أوقات الجفاف".
وفى كلمة له بالمناسبة عبر المستشار الثقافي في السفارة الجزائرية السيد كريم محمد عن سعادته بكون الجزائر ساهمت بتكوين أجيال موريتانية كانت من أبرز الكفاءات والأطر الموريتانية مضيفا أن أعظم شكر يمكن أن يقدمه الطلاب الموريتانيون للجزائر هو بالمساهمة في تنمية وبناء موريتانيا.
ومن ابرز المحاضرات التي تناولتها الندوة وانعشها دكاترة خريجي الجامعات الجزائرية محاضرة عن الثورة الجزائرية المحطات والتحديات ألقاها الدكتور محمد الأمين عبيد وعقب عليها الدكتور يحي كجيل والثانية بعنوان العلاقات الموريتانية الجزائرية ألقاها الدكتور أحمد عبد الرحمن وعقب عليها الدكتور عبد الصمد امبارك، .