
قال رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" والمرشح لرئاسيات يونيو المقبل حمادي ولد سيد المختار ان الوقت قد حان للقبض بيد من حديد على المفسدين، وعلى أذيالهم وأن تكون موريتانيا جمهورية إسلامية بالعمل لا شعارا يقال ويُكتب.
وأضاف ولد سيد المختار في مهرجان جماهيري نظمته منظمة نساء الإصلاح التابعة للحزب ان الوقت قد حان ليبدا الإصلاح والتنمية و التغيير الجذري واستعادة الشعب لسيادته وقراره وتخلصه من الأنظمة الفاسدة التي سامته سوء العذاب طيلة العهود الماضية،
وشدد رئيس الحزب على أن الشعب يحتاج لبعث إرادة جادة للإصلاح وإعادة الروح لقواه الحية، وإحياء الأمل في التغيير، مضيفا أن التغيير ممكن وقريب لو خلصت النيات، وصدقت الإرادة وتوحدت جهود المصلحين في هذا البلد، وفي مقدمتهم نساء وشباب وشيوخ تواصل.
وأوضح أن التغيير يعود إلى المرأة، باعتبار ان النساء يشكلن نسبة 52% من مجموع سكان موريتانيا، والمرأة حاضرة ببعدها وتربيتها وصبرها، مضيفا أنها هي ركن المجتمع الأهم وأساسه المكين، فلا تقدم ولا تنمية ولا ازدهار بدون مشاركة المرأة.
واعتبر ولد سيد المختار أن المرأة التواصلية سباقة في المجال المؤسسي وفي التناوب والتداول على رئاسة المنظمة، مشددا على أنها عودتهم على أن تكون سباقة في البذل والعطاء والجود والتضحية والسخاء، بمالها وحليها وكل ما تملك في سبيل إعلاء كلمة الله،
وتحدث عن حضور المرأة التواصلية في الميادين معبئة ومُقنعة للجمهور بخيار حزبها، مضيفا أنهم يثقون من خلالها بتحقيق النصر في الاستحقاق المقبل.
وأكد على أنه من حق المرأة وواجبها عليهم سن القوانين الموافقة لشرع الله، الرادعة لمنع أي اعتداء أو تجاوز مادي أو معنوي في حقها، وأن تكون لها الأولوية في الرعاية والدعم وخصوصا المرأة الريفية.
وتابع حديثه عن جعل المرأة في مكانتها المناسبة، وفي مستويات القرار المختلفة، ومعالجة الاختلال القائم بتغييبها، أو الحد من حضورها بشكل أو بآخر.
وترحم ولد سيد المختار على القيادية في الحزب خداجة بنت سيديا، لافتا إلى أن هذا الموطن من المواطن التي يجب أن يذكر اسمها فيه.
كما ترحم على أرواح شهداء الجيش الوطني، وأرواح شهداء المقاومة في غزة، وشهداء الجوع شرق البلاد، وفق تعبيره.