
شهدت موريتانيا خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة احتجاجات متكررة أمام سفارات الدول الأجنبية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، وطالبت هذه التظاهرات هذه البلدان بوقف دعم الكيان الصهيوني في حربه الجارية على قطاع غزة بدولة فلسطين.
الاحتجاجات التي دعت لمعظمها منظمات طلابية وأخرى حزبية، وسلمت خلالها رسائل شجب لمواقف دول الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، قوبلت بنشاط مكثف لسفراء هذه البلدان في الفترة ما بين 2 و13 نوفمبر الجاري.
حيث استقبل الوزير الأول و3 وزراء بالحكومة ومفوض حقوق الإنسان سفيري الولايات المتحدة وفرنسا خلال هذه الفترة.
ومع تفاقم الأعمال العدائية ضد الشعب الفلسطيني دخلت الأحزاب السياسية الموريتانية في حراك مناصر للفلسطينيين نظمت خلاله عدة وقفات أمام سفارات البلدان الأربعة المذكورة بالإضافة لممثلية الأمم المتحدة في موريتانيا.
ورددت خلال الوقفات – التي كانت آخرها أمس الثلاثاء - شعارات منددة بمشاركة بلدان السفارات الأربع في قتل المدنيين.
من جهة أخرى، حملت مداخلات عدد من البرلمانيين خلال جلستين أخيرتين للجمعية الوطنية، وتظاهرات واعتصامات متكررة أمام سفارة الولايات المتحدة الأمريكية دعوات بطرد سفراء البلدان الداعمة للحرب على غزة.
وخلال الفترة ما بين 2 و13 نوفمبر الجاري أعلن الإعلام الوزاري وإعلام سفارتي الولايات المتحدة وفرنسا عن 7 لقاءات جمعت سفيري البلدين بالوزير الأول أو أعضاء في الحكومة.