
قالت الإدارة العامة للأمن الوطني،اأن الشاب الصوفي ولد الشين، تعرض لوعكة صحية خلال توقيفه لدى مفوضية الشرطة رقم 2 يوم الخميس بدار النعيم، وتوفي خلال نقله إلى المستشفى، معلنة أن تحقيقا قضائيًا فتح لكشف ملابسات ما جرى.
واكدت الإدارة العامة للأمن إن “العدالة ستأخذ مجراها”.
من ناحية اخلرى طالب زعيم المعارضة الديمقراطية ابراهيم ولد البكاي بفتح "تحقيق شفاف" في وفاة الناشط الصوفي ولد الشين، الذي توفي أثناء احتجازه لدى الشرطة. وقال ولد البكاي، في بيان صادر عنه، أن هذا التحقيق يجب أن "تشرك فيه جهات حقوقية ذات مصداقية، وتترتب عن نتائجه عقوبات رادعة للمسؤولين عن هذه الجريمة".
وذكر البيان بأحداث سابقة تتعلق بوفيات مواطنين عزل في مخافر الشرطة، توقال زعيم المعارضة إن هذه الحادثة المؤلمة توقظ هواجس تحول مخافر الشرطة لمراكز للتعذيب وسلب المواطنين من ارواحهم وانتهاك كرامتهم.
ونحن أمام هذه الحادثة الأليمية لنسجل مايلي:
-تعازينا لذوي الفقيد ومحبيه ومعارفيه،سائلين المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته.
-ادانتنا الشديدة لأساليب العنف والشطط التى لاتزال تحكم علاقة الاجهزة الامنية بالمواطنين.
-مطالبتنا بفتح تحقيق شفاف تشرك فيه جهات حقوقية ذات مصداقية، وتترتب عن نتائجه عقوبات رادعة للمسؤولين عن هذه الجريمة.