
طالب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد الطالب أعمر جميع قيادات الحزب بتجاوز ذواتهم وأجنداتهم الخاصة، من أجل تقوية مؤسسة الحزب والحفاظ على مكتسباته السياسية والتنظيمية.
واضاف رئيس الحزب أن بلادنا قطعت أشواطا كبيرة على درب التغيير نحو مستقبل أكثر أمنا ورفاها لشعبنا وذلك منذ تسلم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد الأمور في البلد، حيث وقف بحزم وعزم ثابتين أمام كل الاخطار والتحديات الماثلة والمحتملة جراء وباء كوفيد- وتلك الموروثة منذ سنوات خلت من تسيير البلاد بطريقة لاتتناسب وطموحات الشعب ومصالح الدولة.
ودعا ولد الطالب أعمر - خلال خطابه اليوم في افتتاح دورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب تحولت لاحقا إلى مؤتمر استثنائي - للتعاون مع القيادة الجديدة للحزب ليظل في مقدمة المشهد السياسي منافحا عن برنامج تعهداتي، ومبلورا لخيارات جماهيره العريضة في التعليق بهذا البرنامج الرائد.
وشدد ولد الطالب أعمر على أنه لن يتسنى ذلك إلا بتجاوز النظرات والانتماءات الضيقة والتخندق السلبي الذي يستنزف مجهودات المؤسسات السياسية بسبب طموحات فردية واصطفافات تثقل كاهله وتوسع دائرة الاستقطاب بين الفاعلين والمناضلين في الحزب.