
انطلقت في عاصمة غينيا بيساو بالقرب من القصر الرئاسى اصوت أطلاق نار كثيف ومتواصل وسط انتشار واسع لعناصر الجيش وقوات الأمن.
ولم يعرف بعد طبيعة ما يجري في البلاد، وما إن كان ما يجري انقلاب عسكري وشوهد جنود مدججون بالسلاح يحرسون مقر الحكومة، وعددا من المباني الحكومية في العاصمة.
وتشير بعض المصادر الى أن إطلاق النار تزامن مع اجتماع استثنائي للحكومة، يحضره رئيس البلاد أومارو سيسوكو إمبالو.
ومنذ أن بدأ إطلاق النار انتشر الهلع في أوساط سكان العاصمة، فيما أغلقت الأسواق والمدارس أبوابها.
ولا زالت المعلومات ترد تباعا حول تدهور الأوضاع في العاصمة بيساوو قلب غينيا بيساو النابض لتكون رابع دولة تتعرض لهذه الوضعية المتعلقة بمحاولة تغيير الحكم بعد اتشاد ومالي وبوركينا فاسو,
الاخبار الواردة من بيساوو لاتزال شحيحة عن ما تعيشه العاصمة في هذه اللحظات الصعبة الا ان شهود عيان اكدوا للوئام أن القصف المدفعي لايزال متواصلا لحد كتابة هذه الاسطر قرب مباني الحكومة (الرئاسة ومباني حكومية أخرى .
ولاتزال المواجهة سيدة الموقف بين قادة المحاولة والمتصدين لهم من القوات الخاصة حسب مصادر من عين المكان .
وسبق أن وقعت في المستعمرة البرتغالية السابقة، أربعة انقلابات عسكرية منذ حصولها على الاستقلال في عام 1974، كان آخرها في عام 2012.