أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" نيتها عقد  قمة استثنائية خلال الأيام المقبلة، حول الوضع في بوركينافاسو، بعد الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد أمس وأطاح بالرئيس روك مارك كريستيان كابوري.
وعبرت المجموعة عن إدانتها الشديدة للانقلاب معتبرة أن استقالة كابوري "انتزعها منه العسكريون بالتهديد والترهيب والضغط بعد تمرد استمر يومين".
وكانت مجموعة دول الساحل الخمس، التي تتولى اتشاد رئاستها الدورية، قد دانت من جانبها ما قالت إنها "محاولة لتعطيل النظام الدستوري" في بوركينافاسو

وكان  قادة إيكواس والمجموعة النقدية لغرب أفريقيا  قد رفضوا خطة قادة الجيش المالي تمديد فترة بقائهم في السلطة 5 سنوات إضافية، بعد الانقلاب الذي نفذوه في مايو/أيار 2020.

وفي ختام قمتين عُقدتا في العاصمة الغانية أكرا، قال رئيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) -في الأحد التاسع من يناير/كانون الثاني 2022- إن المجموعة "ستغلق الحدود مع مالي وتفرض عليها عقوبات اقتصادية شاملة ردا على التأجيل غير المقبول" للانتخابات التي وعدت السلطات المؤقتة بإجرائها بعد الانقلاب العسكري عام 2020.