ما زال الغموض يلف مصير الرئيس البوركينابي روك مارك كريستيان كابوري، ففي حين تؤكد مصادر مقربة من المتمردين اعتقاله في ثكنة عسكرية في واغادوغو، ينفي مقربون منه الأمر ويقولون إنّه "في مكان آمن".
من جهتها، نددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بما وصفته "محاولة الانقلاب" في بوركينا فاسو.
وحملت المجموعة، في بيان صادر اليوم الاثنين، العسكريين مسؤولية سلامة الرئيس روك كابوري، ودعتهم للعودة إلى ثكناتهم.
وكان الرئيس البوركينابي روك مارك كريستيان كابوري قد دعا –في تغريدة على تويتر- من يحملون السلاح في العاصمة واغادوغو "إلى وضعه في خدمة المصالح العليا للأمة"، مضيفا "يجب علينا حل خلافاتنا من خلال الحوار والاستماع".
وأَضاف كابوري، على صفحته في تويتر، "يجب علينا حل خلافاتها من خلال الحوار والاستماع".
وأشار الرئيس البوركينابي، إلى إن بلاده "تمر بأوقات عصيبة"، مضيفا "يجب علينا حماية إنجازاتنا الديمقراطية، في هذه اللحظة بالتحديد".
يأتي ذلك وسط أنباء متطابقة تحدثت عن توقيف الرئيس ووزرائه في ثكنة عسكرية بالعاصمة واغادوغو، فجر اليوم الاثنين