نحن امام انعقاد لمجلس الوزراء اليوم في ظرف استثنائي، وبعد موسم انتخابي حاسم ومثير للجدل، وأمام توقعات شبه اكيدة بأن حكومة جديدة باتت قوائم وزرائها جاهزة على مكتب رئيس الجمهورية، وتغييرات سياسية كبرى تسبق نهاية العام وبدون شك فان الربع الأخير من العام الجاري 2018 هو الأكثر ديناميكية في الحياة السياسية.

التسريبات تشير الى أهمية اجتماع مجلس الوزراء الذي ينتظر ان ينعقد اليوم في القصر الرئاسي برئاسة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.

وتشير التسريبات الى ان مجلس الوزراء قد يتخذ اليوم خطوة تعديل حكومي يسبق تغيير الحكومة بشكل كامل، بناء على ان كل المؤشرات تؤكد ان اعلان الحكومة الجديدة بات مسألة وقت، لكن عددا من المصادر يتردد في تأكيد اتخاذ مجلس الوزراء لخطوة من هذا النوع - اليوم بالتحديد-  لمجموعة من الأسباب ابرزها ان الاجتماع الأول لمجلس الوزراء بعد شهر كامل من الانقطاع قد يخصص لتقديم ملفات عن الحالة الأمنية في الداخل خصوصا بعد العملية العسكرية امس الأربعاء التي تم خلالها القاء القبض على عصابة تهريب سبق وان اشتبك معها الجيش الموريتاني أغسطس الماضي.