لم يدرك الكثير من  السياسيين حجم  الخطورة التي يواجهها " الفاعل  السياسي  " من UPR أو "  كيانه " مجموعته، أو كتلته ، أو حلفه " و أحلافه داخل البيت الأتحادي ، وحتى إن كانت الخيارات لا تعكس التطلعات ، وهي بالطبع لا تعكسها 100% شئنا أم أبينا انطلاقا من رسائل المقترحات الموجهة الى قيادة الحزب فإن ردات الأفعال هنا ، و هناك ، وما تلاها من حموضيات مواقف الرفض لتلك الخيارات ، أو فتور ، انطلاقا من المثل القائل تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ، لذا  فإن التصدعات الناجمة عن زلزال الخيارات داخل المكونات القبلية تنبئ بعواقب وخيمة إذا ما فاز أحد الأحزاب المناوئة لحزب الأتحاد من أجل الجمهورية فكل السيناريوهات واردة طالما أن معادلة شق الصفوف هي القاسم المشترك ، وما خفى  أعظم من أن يقرأ .
نهاية حقبة : 
يرى كثير من العارفين بالشأن العام المحلي في مقاطعة اركيز أن القوى الأكثر وزنا من حيث العامل الديمغرافي و الأكثر نفوذا  تواجه تحد كبير في هذه الإستحقاقات أكثر من أي  وقت مضى ، وإذا ما عكست نتائجها تطلعات رئيس الجمهورية فإن مصير أطر" كيرو " بعد فوز حزب تواصل سيحلقهم ، لتنتهي حقبة من التعاون و الهيمنة على باقي الكيانات الأخرى و تصعد قوى أخرى ، ومكونات أخرى ....
حرب المبادرات : 
المبادرات جزء من اظهار الولاء ، والتماسك ، ولم الشمل ،  ولئن استطاع حلف النائب د. محمدعبد الرحمن ولد الطلبة أن يتخطى الصعاب ، ويتغلب  على المخاطر ، وينظم صفوفه تحت لواء  الحزب والكيان " القبيلة " في مبادرة دعم كافة  مرشحي الحزب الحاكم في اركيز  و حضوره لمبادرة دار الشباب التي نظمها أهل احمدوا دعما للحزب ومطالبة بمأمورية ثالثة فإن الميدان شيء آخر ، فالإنقسامات والشكوك تبلغ مداها في الشمال ، والجنوب معا ، وصناديق الفرز وحدها هي التي تقطع الشك باليقين ... 
انتخابات سبتمبر ..كيانات على المحك .!