القمة الإفريقية 31..قمة المجد!

جمعة, 06/29/2018 - 11:50

أحداث التاريخ تصنعها الأمم ويقودها الأبطال ، ولكن ،من النادر  أن يصنع بطل " أمة " ! تواصى قادتها عملياً أن تبقى خارج السرب ، متقوقعة على ذاتها ، لاهي من العالم ، والعالم منها ، قد تشغل حيزاً من الكوكب ، إلا أنها بحكم واقع الواقع ماهي إلا كيان يختلف كليا ً عن كل الكيانات التي تحيط به سواء من القرب أو البعد .
الحدث التاريخي الجديد ، والذي هو حديث اليوم ، انعقاد القمة الإفريقية 31 في نواكشوط ، كما كان  حديث الأمس انعقاد القمة العربية بنواكشوط .
البطل الذي صنع للأمة مجدها ، و أصان وحدتها ، و وثق تاريخها ، و اعتنى بمقاومتها ،  و حولها من بلد مجهول ، الى بلد معلوم هو الرئيس محمد ولد عبدالعزيز ، الذي عز عليه بلده ، الذي أثخنته جراح الفساد قبله ، فكانت الغيرة على الوطن ديدنه : فجعل من محاربة الفساد و المفسدين شعاراً ، والٱهتمام بالخدمات الأساسية أولوية ، والبنية التحتية هدفاً ،  حتى صارت التجمعات الريفية توازي المدن ، البطل هو الرئيس محمد ولد العزيز ، الذي دفعته الغيرة على الوطن الى بناء  مطار و قصر للمؤتمرات وتعبيد الطرق و فتح معاهد وكليات فلم يكن النجاح في الداخل أقل منه في الخارج إذ تعيش الدبلوماشية الموريتانية أزهى أيامها من القمة العربية الى القمة الإفريقية  الحالية بنواكشوط .

القسم: