![](http://elmijhar.info/sites/default/files/styles/large/public/field/image/IMG-20180628-WA0000.jpg?itok=spPkWFqN)
يبدو أن انتخابات 2018/2019 النيابية والبلدية هي الأشد في جميع الولايات وولاية اترارزة على الخصوص فالتنافس الداخلي بين أقطاب حزب الأتحاد من أجل الجمهورية بلغ ذروته في اركيز وتنوعت حتى اختلط الحابل بالنابل وبقي الناخب في حيرة من أمره .
أم المفاجآت هذه المرة بطلها القيادي في حزب upr د.عبدالله ولد احميدفال الذي قال إنه لم يرض بمنصب رئيس الفرع عن upr بمقاطعة اركيز هذه المرة لأنه شب وشاب فيه ومضى فيه أكثر من 10 سنين ومن الإنصاف تقسيم الأدوار وتنوعها بين مختلف المكونات و إن كانت المهمشة أولى عند فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز فعلى جميع الفاعلين أن يدركوا تلك المسالة فالتاريخ حركة وتطور وسنة الحياة تفرض التنوع ومن هذا المنطلق ومن هذا المنظور فرضت علي الظروف أن اترشح لعمدة بلدية اركيز و إحساسي بالمسؤولية وتفهم الواقع أمليا علي تلك الفرضية و الطموح و يتوجب على إخوتي الآخرين في الحزب أن يعوا ذلك دون ان يمس ذلك من مشاعرهم فمشاعرهم هي مشاعري فيكفي من الألم " كرعت السلاخ " والكلام / الدكتور عبد الله ولد احميدفال .
وبترشح عبدالله ولد احميدفال لبلدية اركيز يكون هو الثاني من حزب الاتحاد من اجل الجمهورية يقدم اوراق ترشحه لهذا المنصب بعد العمدة الحالي محمدعبدالله السالم ولد احمدوا .
والحقيقة أن متغيرات كثيرة و مفاجآت عديدة و تنافس اقوى بين القوى والشخصيات الوازنة في اركيز ميزت هذه الأجواء أكثر من اي وقت فكيف ستكون المعركة إذا اعلنت المعارضة مشاركتها ودعمها لمرشح واحد في اركيز ؟
اركيز بين رؤيتين : إما الأصالة والمحافظة و إما التغير والتنوع ...