شاهد تركات العمد في انواكشوط(صور مخجلة)

أحد, 06/24/2018 - 08:47

النظافة هي مقياس الرقي والتمدن للأفراد والمجتمعات ، نظرا لما تحمله من أبعاد نفسية و صحية وبيئية ولأهميتها حرصت كل دولة على برامج خاصة بها .
الحكومات الموريتانية المتعاقبة اتخذت عدة تدابير بعضها نجح نسبيا ، وبعضها الآخر حكم عليه بالفشل والعجز و أفضل الشركات الأجنبية شركة بيزيرنو الفرنسية التي استثمرت حوالي عقدا كاملا ثم أستبدلت بشركات محلية متعددة تنافست جميعها في العحز والفشل في نظافة أهم المراكز الحيوية أما الاحياء القريبة من وسط العاصمة و الأماكن العمومية كالمدارس و المستشفيات فتعتبر محطات للقمامة والجيف .
مابعد القمة :
جولة الرئيس في شوارع العاصمة التي كان ينبغي أن تعكس الوجه اللائق للمدينة أطلعته على عدم قيام شركات النظافة بواجباتها و كذلك الحال بالنسبة للبلديات التي تمتلك وسائل لوجستية و عمال ولها ميزانيات أغلب مداخيلها من جمع القمامة بغض النظر عن دعم الدولة والمساعدات الأجنبية وعليه فإنه من المتوقع أن تطرق مفتشيات الدولة أصحاب تلك الشركات بعد القمة الإفريقية .
إن أقوى التحديات للعمد الجدد هي النظافة والتخلص من التلال وجبال الأوساخ في كل نقطة و مكان من العاصمة .

القسم: 
بقية الصور: