المواقف والشجاعة والتضحيات والشرف والمحافظة على المبادئ و المقدسات قليل من القادة و العظماء من تتوفر فيهم هذه الصفات النبيلة .
أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لم تثنيه الضغوط الأمريكية ولا ماقدمته الولايات المتحدة لصالح الكويت إبان الغزو العراقي وتحريرها عن دعم فلسطين ، واعتبار القدس عاصمة أزلية لدولة فلسطين العربية ومنذ حصولها على مقعد في مجلس الأمن الدولي دأبت الكويت على تقديم مشاريع القوانين لصالح القضية الفلسطينية في اروقة الأمم المتحدة ضد الجشع الإسرائيلي إزاء الفلسطينيبن ومهما قدمت الولايات المتحدة من اعتراضات ضد تلك القرارات و انحياز لإسرائيل فإن ذلك لم يزد دولة الكويت قيادة وشعبا إلا اصرارا وتأييدا للقضية الفلسطينية مهما كانت العواقب ومهما كانت الضغوطات .
الشخصية العربية الأخرى من الرؤساء العظام الذين خدموا القضية الفلسطينية أكثر من غيرهم هي الرئيس الموريتاني الحالي محمد ولد عبدالعزيز الذي سحب الإعتراف بالكيان الإسرائيلي وأزاح سفارته من الوجود حيث نسفتها الجرارات وساوت مكانها أرضا كل ذلك من اجل فلسطين .
تحيا امارة الكويت قيادة و شعبا و تحايا للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي طرد الصهاينة من أرض المنارة والرباط في احلك الظروف بداية حكمه .
