يعد التنافس الحزبي الحزبي على فيدرالي ولاية اترارزة هو الأقوى و الأشد هذه السنة إذ لم تشهد ولاية اترارزة مثله منذ أن دخلت الدولة معترك التعددية السياسية وما يميز هذا التنافس المحموم هو أنه بين ثلاثة شخصيات تجمع بينها العراقة و الجاه و الثروة والروح النضالية لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية ورغم القواسم المشتركة بين المترشحين يطرح اكثر من سؤال :
من سيفوز بفيدرالي اترارزة ؟ وهل التنافس على فيدرالي اترارزة مجرد مناورة للشاب الطموح أو الساعي للهيمنة على خصومه وبسط نفوذه عليهم في كل شاردة وواردة فيما يتعلق بالمناصب السيادية المحلية او الوطنية المتعلقة بحزب UPR من قبيل التمسك بالبلدية و رئاسة المجالس المحلية و السعي الى العضوية في اللجنة المعهود لها اصلاح الحزب و تسييره ومناصب أخرى وبالتالي يرى بغض العارفين بالشأن المحلي أن السيد محمد ولد احمدوا لم يسع الى هذه المسائل العظيمة إلا من أجل البقاء في البلدية أو رئاسة المجالس المحلية إذا ما كتب لها التنفيذ .
أما الشخصية الثانية فتتعلق بمحمدفال ولد العم فهو الى الرغبة في الشهرة أقرب منه في الحصول الى منصب سيادي يحتاج الى الخبرة و الأقدمية في الممارسة والإحتكاك مع الطبقة السياسية و الجماهير الإنتخابية .
اللاعب الميداني الثالث المعروف وطنيا و جهويا هو الوجيه ورجل الأعمال المخضرم محمد ولد الشيخ امتداداته الإثنية أو العشائرية تخوله الظفر بالمحافظة على حمل اللقب مرة ثانية او ثالثة او رابعة فبالإضافة الى جمعنته لمقاطعتي المذرذرة و كرمسين فإنه كذلك مدعوم بأحلاف قوية ماديا و معنويا في كل من اركيز و بتلميت وروصو زيادة على ذلك فإن دعائم اخرى تصب في صالح المرشح لفيدرالي اترارزة محمد ولد الشيخ كالسن و الخبرة و التجربة الميدانية .
