![](http://elmijhar.info/sites/default/files/styles/large/public/field/image/1_10po%C3%A0_6.png?itok=JvrQwUJF)
لنقرأ الواقع بما هو فيما يخص الفائز أو المنهزم رغم أننا نعتبر الكل يصب في اتجاه واحد هو الولاء ل UPR و نظام ولد عبدالعزيز .
لنفترض جدلا ان هناك تياران او حليفان هما :
١ _ التحالف المناوئ للعمدة وتعرفون جميعا مكوناته
٢ _ تحالف العمدة محمدولد احمدوا
انطلاقا من مسلسل التسجيل قد تكون النتيجة لصالح الاول ولكم ان تستخدموا ماشئتم من مصطلحات تدل على الفوز من قبيل كلمات "اكتساح " او يحقق فوزا "إذا ما تحدثت الارقام عن نفسها 93 وحدة مقابل مامجموعه 25 وحدة للتحالف وفق حسابات البعض .
أما إذا انطلقنا من المرحلة الثانية او الحلقة الثانية من مسلسل التسجيل و تنصيب الوحدات فالتسجيل للوحدات شيء و تنصيب الوحدات شيء آخر وهنا يطرح اكثر من سؤال :
أين ذهبت 93 وحدة طالما أن مجموع ما في بلدية اركيز 100 وحدة وماهي الاستراتيجية التي اتبعها فريق التحالف حتى قلبوا الموازين لتحذف كلمة " اكتساح " من تيار العمدة الى كلمة " انقلاب " النتيجة بلغة الرياضة ؟
إننا نعتقد ان الكل وجد ذاته في الميدان ؛ و نعتقد كذلك أن كل طرف بإستطاعته ان يفوز على على الآخر في مرحلة من المراحل ؛ كما نعتقد أيضا أن كل فريق بإستطاعته أن يتنفذ ؛ و يهيمن فترة او فترات ؛لكن طبيعة الحياة تفرض التطور و التغير و التنوع و حتى الملل من طرف الرعية فتجتمع العوامل صدفة او بأسباب متعددة عندها يصبح ماكان جزءا من التاريخ .
وإذا كان التحالف قد انتفض ضد العمدة محمد ولد احمدوا و فازوا عليه او اوشكوا على لك وفق ماهو جار على الارض فإن المرحلة القادمة اصعب و امر من كل المراحل .
وفي الاخير على العامة ممن ينصر هذا الفريق أو ذاك أن لا تنهكم البغضاء والحروب فيما بينهم فالخلافات عند السياسيين مجرد سحابة صيف ولا ترقى الى العدوانية وبالتالي على الجميع ان يتصف بالحكمة والعقلانية تجاه من تربطهم به علاقة الدم و المحيط و الوطن .