![](http://elmijhar.info/sites/default/files/styles/large/public/field/image/IMG-20180520-WA0001.jpg?itok=O1_6fsAZ)
بعد عمل شاق و سباق نحو الإنتساب و التنصيب في مختلف أنحاء موريتانيا للهيئات الحزبية لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية، ظهر في توجنين تنافس من نوع خاص و هو أن العديد من التحالفات و الشراكات السياسية السرية و العلنية كانت حاضرة في مختلف مفاصل العملية، لكن رغم الجهود الكبيرة المبذولة من طرف أطراف في جلها من خارج توجنين ظل السيد العمدة "سيد محمد ولد خيدة" مرابطا علي جبهة الخدمات الإنسانية و الإجتماعية و الثقافية و الرياضية التي يقدم لسكان توجنين بوصف هذا التوجه هو الإستثمار الحقيقي الذي عمل عليه العمدة منذ توليه الشأن البلدي، اليوم يسدل الستار علي العملية في توجنين حيث تصدر العمدة المشهد السياسي المحلي بحصوله علي "103" وحدة قاعدية تتمركز في الفروع الثلاثة في توجنين مما يثبت تمسك سكان توجنين بخيارات فخامة رئيس الجمهورية، ويضع العمدة في موقع منافس شرش يحسب له حسابه خلال المراحل القادمة كما يمكن لحلفائه السياسيين التعويل عليه في الخطوة المقبلة من العملية السياسية، و بهذا يحافظ سكان توجنين علي جزء من كرامتهم و إستغلاليتهم السياسية.