شباب الرياض من خلال "حركة هام الشبابية" ينصب وحدتها الأولي

خميس, 05/10/2018 - 08:23

العمل السياسي المحلي يتخذ منعرجا جديدا في مقاطعة الرياض فبعد الإستهلاك الإعلامي الكبير الذي أتخذه سدنة العمل السياسي المحلي خلال عملية الإنتساب هاهو شق الأنفس بدأ يظهر خصوصا عندما قررت اللجنة العليا لتشخيص واقع الحزب و تفعيل هيئاته إلزامية حضور كافة المنتسبين للوحدة القاعدية و المحددين "50" عضوا خلال عملية التنصيب مما أرهق من يدعون الوصاية علي المناضلين، اليوم يدخل شباب الرياض علي المحك في أول تجربة سياسية محلية و هو تنصيب وحدتهم القاعدية الأولي في مركز مدرسة بلال علي أن تتواصل العملية في مناطق أخري بفضل الجهود المقام بها من طرف الشباب و بهذا يكون الشباب منافسا شرسا لمن يعملون ضمن شراكات من خارج المقاطعة خصوصا أن أطراف بدأت تعيش صراعات بسبب عمليات توافق سابقة بعضهم دفع مبالغ مالية لفاعلين ساسيين محليين من أجل الحصول علي وحدات محلية " ولد الزحاف" نموذجا و "محمد الأمين ولد الدادة" و هو ما لم يتم و أن تم فإنه تم بطريقة خجولة جدا ولا ترقي لطموحات السياسيين، و بهذا فإن الشباب في الرياض يبقي الرابح الأكبر لمعركة الكبار التي بدأت رائحتها تفوح في الأفق   ومنبهتا أن تجديد الطبقة السياسية أصبح إلزامي و أن حتمية التغيير لابد منها في ظل المرحلة القادمة، خصوصا أن الولاء الأول و الأخير يجب أن يكون لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز وليس لمن يجوبون المقاطعة دعما لوزرائهم و من أجل المحافظة علي مناصبهم، فاللعبة أنكشفت و القادم أعظم و في التنصيب يكرم المرئ أو يهان.

عين أركيز علي الحراك السياسي في الرياض

القسم: