نجحت إذاعة موريتانيا في صيانة الممتلكات العمومية، وبالتكوينات المستمرة للعمال، والتصدي لكل من تخول له نفسه النيل منها، ظهر ذلك جليا عندما هاجمها أحد العمال في التعليم الذي تم قطع راتبه بقرار صادر من السلطات العليا في البلد ، التي اعطت تعليمات بمنع تعدد الرواتب، ومنذ سنة لم يتقاضى هذا العامل راتبا ، ومن خلال ذلك شنا هجوما لاذعا على المؤسسة وعمالها وقراراتها، وذلك بإلإساءة الواضحة على الحراس، وعدم إنسجامه لكل قرارات مديره المباشر.
الشخص هذا لا أريد إسمه إنطلاقا من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "مابال اقوام" او كما قال عليه الصلاة والسلام.
ولكن سأتحدث عن شطحاته الصبيانية التي بدأها من أول إجتماع له مع المدير العام لإذاعة مووريتانيا السيد عبد الله ولد احمد دامو، أساء _ الشخص المذكور _ على المسؤولين المباشرين له، بحضور المدير العام، تدخل بالصلح هذا الاخير ،أثار الشخص بعد ذلك الموضوع، ويحترم له ذلك الأنه ممنوع من الراتب منذ سنة، والمنع هذا لا دخل للمؤسسة فيه، لأن الشخص موضف في التعليم، زاد تشويشه في الإجتماع على المؤسسة، والتشويش لامبرر له، _ الشخص المذكور _ وضع المؤسسة في ثوب غير لائق بها.
لايخفى على المتابعين والعاملين في الحقل الإعلامي، والمؤسسة أيضا، أن المؤسسة شهدت تطورا ملحوظا بدأ بالتكوين المستمر، وصيانة التجهيزات ومراقبة دقيقة للعمال وحفظ الممتلكات العمومية، ودعم العمال وتشجيعهم على خدمة المستمع والمؤسسة معا.
المؤسسة تحتفظ بأساتذة يقدمون خدمات أساسية ولها أهمية بالغة مثل الزميل تير سيدي بى، وغيره،ولم يحتجوا هؤلاء على قرارات الإدارة لمعرفتهم للقانون واحترامهم لأنفسهم وللآخرين، أختاروا الإنسجام للمؤسسة والعمل فيها خدمة لمصلتهم ومهمتهم النبيلة التي عملوا فيها منذ فترة طويلة.
كل الشكر والتقدير للإدارة العامة على ماتقدمه من حين لآخر لمصلحة هذه المؤسسة العريقة التي واكبت إستقلال الدولة الموريتانية، وعلى قرارتها الأساسية في صيانة المال العام ودعم العمال بالتكوينات والتوجيهات خدمة للمصلة العامة التي فوق كل أعتبار.
الصحفي: الهادي بابو عموه