![](http://elmijhar.info/sites/default/files/styles/large/public/field/image/hez.jpg?itok=VD_QoS6Y)
أعربت دول عربية عديدة كالسعودية وقطر والامارات والبحرين عن تأييدها لقرار المغرب قطع العلاقات مع إيران متهمة حزب الله اللبناني بـ"التورط" في إرسال أسلحة إلى بوليساريو عن طريق "عنصر" في السفارة الإيرانية بالجزائر.
وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية في بيان وقوف المملكة "إلى جانب المملكة المغربية الشقيقة في كل ما يضمن أمنها واستقرارها بما في ذلك قرارها بقطع علاقاتها مع إيران".
وأضاف المصدر أن حكومة المملكة "تدين بشدة التدخلات الإيرانية في شؤون المغرب الداخلية من خلال أداتها ميليشيا حزب الله الإرهابية".
وأعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الثلاثاء في الرباط قطع العلاقات مع إيران متهما حزب الله اللبناني بـ"التورط" في إرسال أسلحة إلى بوليساريو، عن طريق "عنصر" في السفارة الإيرانية بالجزائر.
كما أعلن وزير خارجية البحرين، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، الثلاثاء، تأييد بلاده للمغرب في قرار قطع العلاقات مع إيران. وغرد وزير الخارجية البحريني على صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي "نقف مع المغرب في كل موجب كما يقف معنا دائما، ونؤيد بقوة قراره الصائب بقطع العلاقات مع إيران نتيجة دعمها لأعدائه بالتعاون مع حزب الله الإرهابي".
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، قطع بلاده علاقاتها مع طهران، وطلبها من سفير إيران مغادرة البلاد "بسبب علاقة بين حزب الله". وأوضح أن سبب هذه الخطوة هو "انخراط حزب الله اللبناني المدعوم من إيران في علاقة مع البوليساريو، وتهديد ذلك لأمن البلاد واستقرارها".
وبدأ النزاع حول إقليم الصحراء عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، ليتحول الخلاف بين المغرب والبوليساريو إلى نزاع مسلح، استمر حتى 1991، بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح كحل حكمًا ذاتيًا موسعًا تحت سيادتها، بينما تطالب البوليساريو بتنظيم استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر، التي تؤوي لاجئين من الإقليم.
وأعلن المغرب الثلاثاء قطع علاقاته مع إيران بسبب دعم طهران لجبهة البوليساريو. كما قررت الرباط إغلاق سفارتها في طهران، وطرد السفير الإيراني من الأراضي المغربية.