أطلق حزب التكتل الديمقراطي  المعارض لنظام ول عبدالعزيز حملة انتساب شاملة على مستوى ولاية اترارزة وقد عين  على مستوى اركيز القيادي في الحزب السيد  الأستاذ محمد الأمين ول برو ومن المعلوم أن الشاب محمد الأمين ول برو عضو نشط في شباب اركيز و من الشباب الثوار البارزين على مستوى المقاطعة .
وتأتي حملة الإنتساب لحزب التكتل بعد مرور شهر على انتهاء الإنتساب لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية .
و أمام الإنتساب لحزب التكتل عدة تحديات على المستوى الوطني العام و على مستوى مقاطعة اركيز بصفة خاصة أولى هذه التحديات أن الجهات الفاعلة على مستوى بلدية اركيز و فروعها لم يبق وراءهم إلا صنفين ممن يحق لهم التسجيل قانونيا وهما العجزة على فراش الموت و الأطفال تحت سن الرشد أي مادون 18 سنة فما تحتها وذلك على ضوء الجرد الشامل الذي قام به المنتخبون على مستوى البلدية حيث ناهزوا 6000 منتسبا في بلدية اركيز أما على مستوى المقاطعة فقد سجل أكثر من 21000 ونيف من المنتسبين.
مآخذ و تناقضات ..
يرى بعض المتتبعين أن حزب التكتل وقع في تناقضات خطيرة منها :
1 - أن حزب التكتل استغل كارثة الجفاف و انتقد بشدة حملة الإنتساب التي قام بها حزب الاتحاد من أجل -الجمهورية وقال أنها غير مواتية في الوقت الذي بدأ فيه التكتل حملة الإنتساب في وقت المواطن   أحوج مايكون .
   2 - اركيز قلعة حصينة للموالاة ...
عرفت مقاطعة اركيز لموالاتها للحزب الحاكم  وهي أكبر قاعدة انتخابية على مستوى الولاية و مقارعة القوى الوازنة بها يحتاج الخصم إلى نفس طويل و هدر الكثير من المال والوقت والحضور ميدانيا و مطاردة منازل الساكنة بيت بيت و زنكة زنكة .
للتذكير أو قلعة للمعارضة على مستوى مقاطعة اركيز "قرية التيشطيات "  و هي آخر حصن للمعارضة أعلن انضمامه لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية منذ  مجيئ الرئيس محمد ول عبدالعزيز إلى  سدة الحكم سنة 5/8/2005 م