عدوان ثلاثي آخر على دولة عربية شقيقة مشابه لذلك الذي وقع في النصف الثاني من القرن الماضي ضد مصر في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عندما أغلق قناة السويس أمام الممرات الصهيونية .
الضربة الغربية المشتركة بين الولايات المتحدة و ابريطانيا و فرنسا لن تغير من المعادلة شيئ على الأرض فهي زيادة ومعاناة للشعب السوري المغلوب على أمره موت جماعي و تحطيم ما تبقى من بنية تحتية لدولة تعيش على وقع حرب أهلية روافدها من هذه الدول الثلاثة إلى جانب عملاء من العرب .
الضربة المشتركة للدول الثلاثة الغرض منها مشترك بين قادة الدول الثلاثة :
ترمب و ماكرون و تيريزا مي هو لفت إنتباه شعوب هذه الدول خاصة ودول العالم عامة عن المشاكل الداخلية التي يعاني منها هؤلاء القادة الرئيس الفرنسي ذلك الذي يذكره سلفه بأسباب نهاية الملكية في فرنسا بسبب الفساد والفشل الإقتصادي و دونالد ترمب يقترب من نهايته بسبب التحقيقات المتقدمة المتعلقة بالتحقيقات في التدخل الروسي في الإنتخابات الرئاسية الآميريكية الأخيرة وعلاقة ترمب بالروس وتيريزا ماي صفقات مشبوهة مع السعودية وفساد إداري مستشري في حكومتها .
الضربة الغربية لسوريا ..كارثة زيادة و معاناة إضافية تنضاف الى معاناة الهجرة الجماعية والموت الجماعي للشعب السوري .
التحرير