زيارة أردوغان: حكاية جديدة مع التاريخ

أربعاء, 02/28/2018 - 18:31

تعتبر زيارة الرئيس التركي رجب طيب أوردغان المقررة  آخر يوم من فبراير 2018 احياء لحقبة ذهبية و محاولة ﻹعادة مجد ضاع وعصر قد ولى ...
أوردغان حامل لواء النهضة التركية وباني اقتصادها ومرسخ الديمقراطية والقاضي على العلمانية  هو سيد العالم الإسلامي اليوم بلا منازع و هو الحامي له والمتحدث الأول و المدافع عن المسلمين في العالم في وقت طأطأ فيه قادة مسلمون كبار رؤوسهم أمام الرئيس الأميركي حول موضوع نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس .
وتأتي زيارة الرئيس التركي اليوم إلى نواكشوط  كآخر محافظة  كانت  تابعة للدولة العثمانية للدفع بعلاقات البلدين إلى الأمام خاصة أن تركيا الأوردوغانية في وضع لاتحسد عليه :
ترسيخ للديمقراطية - و إزدهار إقتصادي - و واحدة من G 20 الأكثر نموا في العالم ، و أكبر قوة تتوسط أوروبا والشرق الأوسط .
إن زيارة رجب طيب أردوغان  الى دول المغرب العربي وبعضا من دول  شمال افريقيا تعطي أكثر من رسالة للقادة العرب مفادها : أن الإسلاميين ومن يحملون فكرا أيديولوجيا إسلاميا معتدلا بإستطاعه أن يحكم ويقود الدولة الى ماهو أفضل وليس العكس ؛زيارة أوردوغان  حكاية جديدة مع التاريخ و طي صفحة من الجمود السياسي و الدبلوماسي ورؤية جديدة لمستقبل واعد .

التحرير

القسم: