![](http://elmijhar.info/sites/default/files/styles/large/public/field/image/t%C3%A9l%C3%A9chargement%20%2817%29.jpeg?itok=vgtgzk6w)
تعتبر زيارة الرئيس التركي رجب طيب أوردغان المقررة آخر يوم من فبراير 2018 احياء لحقبة ذهبية و محاولة ﻹعادة مجد ضاع وعصر قد ولى ...
أوردغان حامل لواء النهضة التركية وباني اقتصادها ومرسخ الديمقراطية والقاضي على العلمانية هو سيد العالم الإسلامي اليوم بلا منازع و هو الحامي له والمتحدث الأول و المدافع عن المسلمين في العالم في وقت طأطأ فيه قادة مسلمون كبار رؤوسهم أمام الرئيس الأميركي حول موضوع نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس .
وتأتي زيارة الرئيس التركي اليوم إلى نواكشوط كآخر محافظة كانت تابعة للدولة العثمانية للدفع بعلاقات البلدين إلى الأمام خاصة أن تركيا الأوردوغانية في وضع لاتحسد عليه :
ترسيخ للديمقراطية - و إزدهار إقتصادي - و واحدة من G 20 الأكثر نموا في العالم ، و أكبر قوة تتوسط أوروبا والشرق الأوسط .
إن زيارة رجب طيب أردوغان الى دول المغرب العربي وبعضا من دول شمال افريقيا تعطي أكثر من رسالة للقادة العرب مفادها : أن الإسلاميين ومن يحملون فكرا أيديولوجيا إسلاميا معتدلا بإستطاعه أن يحكم ويقود الدولة الى ماهو أفضل وليس العكس ؛زيارة أوردوغان حكاية جديدة مع التاريخ و طي صفحة من الجمود السياسي و الدبلوماسي ورؤية جديدة لمستقبل واعد .
التحرير