قبل 2030...

جمعة, 02/02/2018 - 08:07

الشعب يريد نهضة و تشغيل و ازدهار و استثمارات و مشاريع و بنى تحتية عملاقة ليس فقط في العاصمة بل في جميع الولايات فالاركان القديمة التي كان يقاس عليها اقتصاد أي دولة كالتصدير و الزراعة و الثروة أصبحت بائدة فالقطاع الأول حاليا هو قطاع الخدمات في كل دولة ذات اقتصاد متطور .
نغار كلما يقوم رئيس دولة أو وفد كبير بزيارة إحدى دول الجوار ....نتمنى أن ترى الدول العظمى و مجموعة G20 حقول المعادن النفسية و بحار ألغاز و خلية النحل و الأوراش التي لاتعرف التوقف ليل نهار .
الرئيس الفرنسي يحوم حولنا شرقا و شمالا و يقفز فوق فضائنا الواسع و ملوك الخليج و أولياء العهود و المسؤولين الاميركيين و الأوروبيين و الآسيويين و حتى من الأفارقة من ذوي الاقتصادات الصاعدة إقليميا .
المستثمرون ضلوا الطريق "عنا" فلا مشروعا عملاقا ولا اكتتاب بعشرات الآلاف من العمال ومانراه يفزع أكثر مما يفرح :تفكك و حل أكبر الشركات و المؤسسات التي هي عصب الحياة للأقتصاد الوطني فبعد كل أسبوع أو شهر نتفاجأ بحل أو اندماج أو تفكيك مؤسسة معينة وهو ماوقع تباعا ل :أنير - سونمكس - و أخيرا وكالة النفاذ الشامل ... والسؤال المطروح هو هل الاقتصاد الوطني "فعلا" بخير و إذاكان كذلك فمتى ينتهي مسلسل انهيار العملة الوطنية بشكل مستمر ؟

القسم: