
تعيش مدينة كيهيدي هذه الأيام الحدث بكل تجلياته الزائر لها تبدو له وكأنها عروس لمداين البحر قد أخذت زينتها وحلتها البهية ،هنا الكل يسابق الزمن في حركية محمومة سباقامع الزمن حيث اصبحت المدينة ورشة كبري للاعمال ،فترميم هناواصلاح هناك وتشييد في مكان آخر. والألوان المسيطرة في سمفونية الفرح هذه هي الأخضر والأحمر والأصفر في دلالة واضحة علي الوان العلم الوطني الذي ستكون كيهيدي شاهدة عيان علي لحظة رفعه لأول مرة في سماء موريتانيا الحديثة ،موريتانيا المتصالحة مع نفسها والناسية خلافاتها الضيقة ،موريتانيا التي تنظر إلى الأمام في سعي الي البناء والتعمير والتنمية المستدامة ،ساكنة تعلق آمالا كثيرة علي هذا الحدث ويرونه مناسبة لحل مشاكلهم حيث من المقرر أن يتواجد فريق حكومي متكامل برئاسة رئيس الجمهورية للوقوف ميدانيا علي حجم التحديات التي تعانيها الولاية ،وبالمقابل يخاف الكثيرهنا من أن تطمس وجوه يبدو عليها النعم بدأت تتقاطر علي المدينة أن تطمس الحقيقة عن رئيس الجمهورية وأن تتحقق احلامهم في تغيير واقع المدينة نحو الافضل وأن تعود تلك الأماني والأحلام آئبة ادراجها مع عودة أول طلائع الوفد الرئاسي الي انواكشوط وأن تعود مدينة كيهيدي إلى طبعها الأزلي مدينة أشباح وفقر واوساخ /من كيهيدي مولود بلال .